شمال افريقيا | النشرة الجوية الشهرية
من مركز طقس العرب الإقليمي - أصدر كادر التنبؤات الجوية التوقعات الشهرية لدول شمال افريقيا لشهر نوفمبر لعام 2024، و ذلك في تحديث شهري مُعتاد تحت مُسمى "النشرة الجوية الشهرية"، مع التنويه إلى اختلاف طريقة إعداد هذه النشرات الجوية عن غيرها من النشرات الجوية اليومية من حيث أنها تخلو من التفاصيل الدقيقة، و يكون الهدف منها هو إعطاء صورة عامة عن الشهر. كما أن الهدف من سرد التوقعات هو تقديم فكرة مبدئية عن توقعات درجات الحرارة و الأمطار، و كذلك أبرز الظواهر المناخية المُرتقبة.
المغرب العربي | نوفمبر 2024: مرتفعات جوية تسيطر على غرب أوروبا وأمطار دون المعدلات في المغرب والجزائر
توزيع الأنظمة الجوية:
الوضع العام:
- أجواء أكثر بُرودة من المُعتاد في أغلب فترات الشهر في ليبيا وتونس، بنما تكون أعلى من المعدلات في المغرب والجزائر، على تصبح هي الأخرى دون المعدلات في النصف لثاني من الأسبوع.
- توقعات بامطار أعلى من المعدلات في أجزاء من تونس شمال ليبيا، قد تتسبب بجريان السيول.
- تنبيه من انتشار أمراض الرشح/الزكام والأمراض الموسمية خاصةً خلال هذا الشهر نظراً لتزايد بُرودة الأجواء في أنحاء عِدّة.
انحراف درجات الحرارة عن المُعدلات العامة:
انحراف الأمطار عن المُعدلات العامة:
حالة الطقس المُفصلة:
الأسبوع الأول (1-7 نوفمبر/تشرين ثاني) 2024:
- الأمطار
- دون المعدلات في أجزاء واسعة من المغرب والجزائر، وحول المعدلات في تونس وليبيا.
- درجات الحرارة
- أعلى من المعدلات في أجزاء واسعة من المغرب والجزائر وتونس، بينما تكون دون المعدلات في ليبيا
- فرصة السيول
- مُنخفضة.
- وصف الأنظمة الجوية
- يسطر مرتفع جوي قوي على غرب القارة الأوروبية والأجزاء الغربية من البحر الأبيض المتوسط وصولاً حتى المغرب والجزائر، ما سيعمل على سيطرة أجواء مستقرة في تلك المناطق، في حين تتأثر أجزاء من ليبيا وتونس بمنخفضات جوية تجلب أمطاراً أعلى من المعدلات في هذا الأسبوع.
الأسبوع الثاني (8-14 نوفمبر/تشرين الثاني) 2024:
- الأمطار
- دون المعدلات في أجزاء واسعة من المغرب والجزائر، وحول المعدلات في تونس وليبيا.
- درجات الحرارة
- أعلى من المعدلات في أجزاء واسعة من المغرب والجزائر وتونس، بينما تكون دون المعدلات في ليبيا
فرصة السيول
- ترتفع قليلاً في أجزاء من شمال تونس وشمال غرب ليبيا.
- وصف الأنظمة الجوية
- تبقى مناطق غرب القارة الأوروبية تحت تأثير مرتفع جوي قوي، يعمل على استمرار سيطرة أجواء مستقرة في في المغرب وشمال الجزائر، في حين يستمر تأثر أجزاء من ليبيا وتونس بمنخفضات جوية تجلب أمطاراً أعلى من المعدلات في هذا الأسبوع أيضاً.
الأسبوع الثالث (15-21 نوفمبر/تشرين الثاني) 2024:
- الأمطار
- حول المعدلات أو أعلى بقليل في تونس وليبيا، بينمى تبقى أقل من المعدلات في المغرب والجزائر.
- درجات الحرارة
- أقل من المُعدلات في مختلف المناطق.
- فرصة السيول
- مُنخفضة.
- وصف الأنظمة الجوية
- يستمر تدفق المنخفضات الجوية نحو الأجزاء الوسطى من البحر الأبيض المُتوسط، تتأثر بها الأجزاء الشمالية من ليبيا وتونس، في حين تبقى الجزائر والمغرب بعيدة عن أي حالات مطرية هامة، في حين تبقى كل من المغرب والجزائر تحت تاثير طقس مستقر في غالب الأيام.
الأسبوع الرابع و بقية الشهر (22-30 نوفمبر/تشرين الثاني) 2024:
- الأمطار
- حول المُعدل.
- درجات الحرارة
- أقل من المُعدللات في مختلف المناطق.
- فرصة السيول
- مُنخفضة.
- وصف الأنظمة الجوية
- يستمر تدفق المنخفضات الجوية نحو الأجزاء الوسطى من البحر الأبيض المُتوسط، تتأثر بها الأجزاء الشمالية من ليبيا وتونس، في حين تبقى الجزائر والمغرب بعيدة عن أي حالات مطرية هامة.
طريقة اعداد النشرات الجوية طويلة المدى
يعتمد إصدار هذه التوقعات على دراسة سلوك الحرارة والضغط الجوي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويشمل ذلك الغلاف الجوي والمسطحات المائية الكبرى، ودمج تلك التوقعات مع مراكز الرصد العالمية، للخروج بأعلى دقة توقعات ممكنة.
وطور خبراء طقس العرب في قسم البحث العلمي والتطوير، طرق علمية تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي والعالم، اذ تعتمد على الذكاء الاصطناعي في توقعات الأشهر المقبلة، وذلك عن طريق تطوير خوارزميات ومعادلات رياضية معقدة لكشف سلوك الغلاف الجوي وتصحيح التوقعات الجوية بعيدة المدى.
وبخلاف النشرة الجوية اليومية، تركز هذه النشرات على سرد حالة الطقس العامة خلال شهر، حيث يكون الهدف منها معرفة انحراف كميات الأمطار ودرجات الحرارة عن معدلاتها العامة. وينشغل العديد من عُلماء الأرصاد في العالم بمحاولة فك لغز إحراز توقعات فصلية دقيقة عبر إجراء العديد من الأبحاث في هذا الصدد والذي يُشارك فريق طقس العرب في جزءٍ منها.
وتكمن الفائدة المرجوة من النشرات الفصلية، في مساعدة مختلف القطاعات في التخطيط المُبكر لفصل الخريف والشتاء على حد سواء ولا سيما القطاع الزراعي الذي يبني مخططاته الزراعية على هذه المؤشرات التي تساعد أحيانًا على جني وتحقيق الأرباح عبر استغلال هذه المعلومات، إضافة إلى العديد من القطاعات الأخرى التي تستفيد من هذه التوقعات، مثل القطاعات التجارية، قطاع الملبوسات، قطاع الطاقة وغيرها.
و الله تعالى أعلى و أعلم.